ر

و

والصغائر من الذنوب: خلاف الكبائر، وهي التي يعفو عنها الكريم عز وجل كذنوب الأنبياء عليهم السلام. واختلفوا في كيفية وقوع الصغائر منهم، فقيل: إِنما يقع على جهة التأويل ولا تقع مع العلم بقبحها والتعمد لفعلها. وقيل: إِنما تقع سهواً. وقيل: يجوز أن تقع منهم مع العلم بقبحها والتعمد لفعلها.

قال اللّاه تعالى: لاا يُغاادِرُ صَغِيرَةً وَلاا كَبِيرَةً إِلّاا أَحْصااهاا (?).

... الزيادة

الإِفعال

ر

[الإصغار]:

[الإِصغار]: حكى بعضهم يقال:

أَصْغَرتِ الناقةُ: إِذا حنَّت حنيناً منخفضاً، وأكبرت: إِذا حنَّت حنيناً عالياً، وأنشد (?):

لها حنينان إِصغارٌ وإِكبارٌ

[الإصغاء]:

و [الإِصغاء]: أصْغَى إِليه سمعَه: أي أماله.

وأصْغَى الإِناءَ: أي أماله أيضاً،

وفي الحديث (?) عن عائشة: «أن رسول اللّاه صَلى اللّاه عَليه وسلّم كان يصغي الإِناء للهر يشرب منه ويتوضأ بفضله»

وأصْغَى حظَّه: أي نَقَصَه، ويقال: فلان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015