[الصَّعود]: نقيض الهَبوط.
والصَّعود: العقبة الشاقة المصعد.
والصَّعود: المشقة في الأمر، والعرب تقول: لأرهقنك صَعُوداً: أي لأجشمنك مشقة من الأمر. لأن الارتقاء في الصعود أصعب من الانحدار، قال اللّاه تعالى: سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (?): أي سأكلفه مشقة من العذاب. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إِن ارتقاء الجبال الوعرة العسرة المصعد إِذا لم تنسب إِلى الرجال مشقةٌ على المرتقي في أمره، وبِقَدْرِ تمكُّنه من الجبلِ يكونُ قضاءُ حاجته، وبقلَّةِ تمكُّنهِ منه يكونُ بُعْدُ الحاجةِ إِليه (?) كذلك.
والصَّعود من النوق: التي تُخدج أو يموت ولدها فتعطف على ولدها الأول فتدرُّ عليه، وذلك- فيما يقال- أطيب للبنها، قال خالد بن جعفر (?):
أَمَرْتُ بها الرِّعاءَ ليكرموها ... لها لَبنُ الخَليَّةِ والصَّعُودِ
د
[الصعيد]: التراب، قال اللّاه تعالى:
فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً* (?)،
وفي الحديث (?) عن النبي عليه السلام:
«الصعيد الطيب طهور لمن لم يجد الماء