تعالى: ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللّاهُ قُلُوبَهُمْ (?).
والمنصرف من الأسماء: ما دخله التنوين وجرى بوجوه الإِعراب كزيد وعمرو. وما لا ينصرف لا ينون ويكون في موضع النصب والجر مفتوحاً؛ وهو سبعة عشر ضرباً اثنا عشر منها تنصرف في النكرة ولا تنصرف في المعرفة، وهي كل اسم على وزن: فُعَل معدولًا عن:
فاعل نحو عمر وزفر. فإِن كان غير معدولٍ انصرف نحو: حُرد وصُرد. وكل اسم للمؤنث على أكثر من ثلاثة أحرف لا علامة فيه للتأنيث، نحو زينب وسعاد.
وكل اسم مؤنث على ثلاثة أحرف متحرك الأوسط نحو سقر، فإِن كان ساكنَ الأوسط كهند ودعد فمن العرب من يصرفه لخفته، ومنهم من لا يصرفه.
وكل اسم في آخره هاء التأنيث قَلَّتْ حروفه أو كثرت نحو: عَزَّة وفاطمة، ومن أسماء الرجال مثل: عاملة وجذيمة. وكل اسم في أوله زيادة كزيادة الفعل المستقبل نحو يزيد وتغلب. وكل اسم على وزن الفعل الماضي نحو: رجل سمَّيتَه: ضرب أو قتل أو ضرَّب أو قتَّل.
وكل اسم على فعلان في آخره ألف ونون زائدتان مما ليست أنثاه فَعلى نحو:
حمدان وعثمان وعمران. وكل اسم في آخره ألف تشبه ألف التأنيث مثل:
أرطى ومِعْزى. وكل اسمين جعلا اسماً واحداً نحو معدي كرب وحضر موت.
وكل اسم أعجمي على أكثر من ثلاثة أحرف نحو: إِبراهيم وإِسماعيل، فإِن حَسُنَ على الاسم الأعجمي دخول الألف واللام انصرف نحو: إِبريسم. وإِن كان على ثلاثة أحرف انصرف لخفته نحو: شيث. وكل اسم مذكر سميته بمؤنث على أكثر من ثلاثة أحرف نحو: