م

على رأي سيبويه لأنه قال: وكلما قلَّ الإِضمار كان أوْلى.

والصَّرْف: بيع الفضة بالذهب والذهب بالفضة يداً بيد، ولا يجوز نَساءً.

وصريف ناب البعير: صوتُه إِذا حكه بالناب الآخر. يقال: صَرَف البعير بنابه.

قال الأصمعي: إِذا كان الصريف من الفحولة فهو إِيعاد ونشاط وإِذا كان من الإِناث فهو إِعياء، قال النابغة (?):

مقذوفةٍ بِدَخِيسِ النَّحضِ بازلُها ... له صريفٌ صريفَ القَعْو بالمسدِ

أي تصرف بازلُها من الكَلَال كصريف القعو وهو شبه البكرة.

بالمسد: أي الحبل.

وصريف البكرة: صوتها عند الاسْتِقاء.

وصِراف الكلبة: اشتهاؤها للفحل وكذلك الشاة والبقرة، قال أبو عبيدة:

صرفت صروفاً.

وصَرْفُ الكلمة: إِجراؤها بالتنوين.

والعلل المانعة من الصرف تسع يجمعها قول الشاعر:

جمعٌ ووصفٌ وتأنيثٌ ومعرفةٌ ... وعُجمةٌ ثم عدلٌ ثم تركيبُ

النون زائدةٌ من قبلها ألفٌ ... ووزنُ فعلٍ وهذا القولُ تقريب

قال أبو عبيدة: وصرف الكلام تحسينه بالزيادة فيه.

م

[صرم]:

[صَرَم]: الصَّرْم: القطع، يقال: صرمه صَرْماً وصُرْما.

وصَرَم النخل: جَذَّه، وكذلك نحوه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015