[المجرّد]
فعَل، بفتح العين، يفعلُ، بضمها
ب
[آبَ]: إِذا رجع، أَوْباً وإِياباً ومآباً، قال اللّاه تعالى: إِنَّ إِلَيْناا إِياابَهُمْ (?) وقال تعالى: فَمَنْ شااءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ مَآباً (?).
والأوّاب: التوّاب، لأنه رجع عن المعاصي (?).
وآبَتِ الشمس: إِذا غابت.
وعن عليّ أن النبي عليه السلام قال: (?) «شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى آبتِ الشمسُ، مَلأَ اللّاه قُلُوبَهم وقُبُورَهم ناراً»
يعني صلاة العصر. وقد ذكرنا أقوالَ العلماء فيها واختلافَهم في باب الواو والسين.
وآبَتْ يد الرامي إِلى سهمه عند النَّزْع في القوس، أَوْباً.
ويقال: أُبْتُ إِلى بني فلان: إِذا أتيتُهم ليلًا.
وأصل آبَ: أَوَبَ يَأْوُب، بتحريك الواو، فأبدلت الواو ألفاً في الماضي وألقيت حركتها على الهمزة في المستقبل. وكذلك نحوه من معتل العين مثل: جاد وقال. ومن الياء مثل: آد يئيد: إِذا اشتد، وباع وسار.
د
[آدَه] الأمرُ أَوْداً: إِذا أثقله، قال اللّاه تعالى: وَلاا يَؤُدُهُ حِفْظُهُماا (?) أي لا يثقله، وقال (?):