ووجد في مسندٍ على قبر ذي دُنيان ابن ذي مراثد (?) ملك من ملوك حمير:
«أنا ذو دُنيان عِشْتُ أنا وامرأتي ست مئة خريفٍ من الزمان، الطميمَ (?) نَلْبسان، الصريفَ (?) نُحذيان».
أي نعالهما من الفضة.
م
[الصَّريم]: الليل، قال اللّاه تعالى:
فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (?) أي احترقت فاسودت. وقيل: كالشيء المقطوع المصروم.
والصَّريم: المَصْرومُ، يقال: ثمرٌ صريم.
والصَّريمُ أيضاً: الصُّبح، وهو من الأضداد، قال (?):
غَدَوْتُ عَلَيْهِ غَدْوةً فَوَجَدْتُهُ ... قُعوداً لديه بالصَّريمِ عَواذِلُهْ
ويقال: فلانٌ مما طلب صريمُ سحر: أي يائِسٌ منه مقطوعُ الرجاء، قال قيس بن الخطيم (?):
تقول ظعينتي لمَّا اسْتَقَلَّتْ ... أتتركُ ما جمعْتَ صريمَ سَحْرِ
ف
[الصريفة]: الفضة.