يقال في المثل: «ماء ولا كصدآء» (?) يضرب للذي فيه مقنع ولكنه دون غيره.
وأصله فيما يقال: أن قدور بنت بسطام خلف عليها بعد لقيط بن زرارة رجلٌ فقال: أنا خير أم لقيط؟ فقالت: «ماء ولا كَصَدْآء» فذهبت مثلًا. قال ضرار السعدي (?):
وإِني بتَهيامي بزينبَ كالذي ... يطالب من أحواضِ صَدْآء مَشْربا
ي
[الصَّدْيان]: العطشان.
ح
[الصَّيْدح]: المرتفع الصوت، ويقال:
فرس صيدح: أي شديد الصوت.
وصَيْدح: اسم ناقة ذي الرُّمة، قال فيها ذو الرمة (?):
سمعت الناسُ ينتجعون غيثاً ... فقلت لِصَيْدَحَ انتجعي بلالا
رفع الناس على الحكاية، كما قال حسان (?):
لَتَسْمَعُنَّ وشيكاً في دياركم ... اللّاهُ أكبرُ يا ثاراتِ عثمانا