الخارج من دين إِلى دين، قال اللّاه تعالى:
وَالنَّصاارى وَالصّاابِئِينَ (?) يقرأ بالهمز، على أصله، وبغير همز على تخفيف الهمزة، وهي قراءة نافع.
قال ابن دريد: الصّابئ الخارج من شيء إِلى شيء، ومن ذلك الصّابئون لخروجهم من اليهودية والنصرانية.
قال الخليل: هم قوم يشبه دينهم دين النصارى؛ إِلَّا أن قبلتهم نحو مهبِّ الجنوب، يزعمون أنهم على دين نوح عليه السلام.
ن
[الصابون]: معروف.
ح
[الصباح]: الصبح، وهو أول النهار، ويقال ليوم الغارة: يوم الصباح، قال اللّاه تعالى: فَسااءَ صَبااحُ الْمُنْذَرِينَ (?) وقال الأعشى (?):
غداة الصباح إِذا النقع ثارا
و [الصَّبَاء]: الصِّبى، قال (?):
أصبحت لا يحمل بعضي بعضا ... كأنّما كان صبائي قَرْضا
ولو قصره كان جيداً، ولم يخل بوزن البيت.
...