ر

ثمّ قدِم سعد بن أبي وقاص (?) اليمن فمرَّ بعمرو فسأله أن يريه الصّمْصامة، فأراه إِيّاه فأعجب به سعد فوهبه له، وقال (?):

خليلٌ لم أهبه من قِلاه ... ولكنّ المواهبَ للكرام

فإِنِّي لم أخنه ولم يخنِّي ... على الصّمْصام من سيفٍ سلامي

ح

حَبَوْتُ به كريماً من قريشٍ ... فَسُرَّ به وصِيْنَ عن اللئام

ثم صار الصّمْصامة إِلى آل سعيد بن العاص فاشتراه الخليفة المهدي منهم بمالٍ جسيم، وأحضر الشعراء فقالوا فيه أشعاراً كثيرة، ثم أمر المهدي بالسيف فسُقي فتغيّر لذلك وقلّ قطعه بسبب سقيه.

ومن العرب من يجعله اسم معرفة للسيف فلا يصرفه، قال (?):

تصميم صمصامةَ حين صمّما

... فُعْلُول، بضمّ الفاء واللام

ر

[الصرصور]:

[الصُّرْصُور]: القطيع الضخم من الإِبل.

... فَعْلَلان، بفتح الفاء واللام

ح

[الصحصحان]:

[الصَّحْصَحان]: المكان المستوي، قال (?):

وصحصحانٍ قذفٍ كالتُّرسِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015