إِنما حمير وحمير قومي ... أهل وردِ الأمور والإِصدار
وقال أيضاً (?):
وكهلان الأُلى كثروا وطابوا ... لنا ولهم إِلى سبأٍ لقاءُ
د
[الشهيد]: الشاهد، قال اللّاه تعالى:
وَاللّاهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ* (?).
والشهيد: واحد الشهداء من الناس، قال اللّاه تعالى: وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجاالِكُمْ، فَإِنْ لَمْ يَكُوناا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتاانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدااءِ (?).
قال أبو حنيفة وأصحابه: لا يُقضى بشاهد واحد مع يمين المدعي، وهو قول زيد بن علي، رضي اللّاه عنهم
وقال مالك والشافعي: يُقضى بشهادة واحد ويمين المدعي، إِلا أن مالكاً قال: يُقضى بهما في الأموال والحقوق. وقال الشافعي: يُقضى بهما في الأموال والبيع والإِجارة، ومما يُقصد به المال كالإِبراء، والردِّ بالعيب وقتلِ الخطأ، ولا يُقضى بهما فيما لا يقصد به المال كالنكاح والطلاق والخَلْع والرجعة والنسب.
والشهيد: القتيل في سبيل اللّاه، والجميع:
الشهداء، قال اللّاه تعالى: مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدااءِ (?). قيل: سمي بذلك لأن الملائكة تشهده. وقيل: سمي بذلك لسقوطه بالأرض، وهي الشاهدة.