قال اللّاه تعالى: وَلاا يُقْبَلُ مِنْهاا شَفااعَةٌ (?). قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بالتاء على التأنيث، والباقون بالياء. قال بعضهم: ويقال: فلان يشفع لفلان بالعداوة: أي يعين عليه، قال النابغة (?):
أتاك امرؤٌ مستعلِنٌ لي بِغضةً ... له من عدوٍّ ومثلُ ذلكَ شافعُ
البِغْضَة: البغض. وقيل: المعنى: له من عدوٍّ شافع: أي من عدوٍّ آخر شَفَعَه فَصَارا شَفْعاً.
هـ
[شَفَهَ]: شَفَهَهُ: إِذا ألح عليه في السؤال واستقصى ما عنده.
وشَفَهَهُ عن الأمر: أي شغله.
ن
[شَفِن]: الشَّفَنَ: لغةٌ في الشُّفون، وهو النظر بمؤخر العين.
ق
[الإِشفاق]: أشفق: أي جاء بالشفق.
وأشفق منه: أي حاذَرَ، قال اللّاه تعالى:
مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (?)، وقال النابغة (?):
مشفقةٌ تحذر الأنيسَ فما ... يُسكِنها من حِذارها بلدُ