وشَعَفَةُ الرأس: شَعْرُه، قال رجلٌ:
«ضُربتُ فسقط البرنس عن رأسي فأغاثني اللّاه بشعفتين في رأسي». يعني أنهما وقتاه الضرب.
ويقال: ضُرب على شعفات رأسه: أي أعالي رأسه.
وشَعَفَةُ القلب: رأسُه عند معلق النياط؛ ومن ذلك يقال: شَعَفَهُ الحُبُّ: أي غشي قلبَه.
ث
[الشَّعِث]: رجلٌ شَعِث: أي أشعث.
ر
[الشَّعِر]: ورجلٌ شَعِرٌ: أي أشعر.
ب
[أَشْعَب]: من أمثالهم (?): «أطمع من أشعب» (?)، وهو أشعب بن جبير، مولى عبد اللّاه بن الزبير، وكان شديد الطمع، بلغ من طمعه أنه رأى رجلًا يعمل زبيلًا فقال:
وَسِّعه، قال: ولم ذلك؟ قال: لعل الذي يشتريه منك يهدي إِليّ فيه شيئاً. وقيل له:
ما بلغ من طمعك؟ فقال: ما تناجى اثنان قط إِلا ظننتُ أنهما يأمران لي بشيء.
ث
[الأشعث] بن قيس الكندي (?): أحد ملوك كندة؛ وكان أسلم ثم ارتد، فظفر به ولاة أبي بكر فعفا عنه وزوَّجه أخته أم