الفقيه عامر بن شراحيل الشعبي (?)، وكان من خيار التابعين، وكان مزّاحاً، قيل له:
ما لنا نراك ضئيلًا؟ فقال: إِني زوحمتُ في الرحم، وذلك أنه ولد مع أخ له في بطن.
وشُعيب، بالتصغير: من أسماء الرجال.
وشعيب النبي عليه السلام من حمير، وهو شعيب بن مِهْدم بن ذي مهْدم بن المُقَدم بن حضور (?).
ومسجد شعيب برأسِ جبل حضور، يزار، ويصلى فيه إِلى الآن.
[الشَّعْث]: انتشار الأمر، قال كعب بن مالك الأنصاري:
لمَّ الإِله به شَعْثاً ورَمَّ به ... أمور أمته والأمر منتشرُ
ر
[شَعْر] الإِنسان وغيره: معروف، وجمعه: شعور وأشعار.
ب
[الشُّعْبة]: المسيل الصغير في ارتفاع.
والشعبة: الطائفة من الشيء، والجميع:
شُعَب، قال اللّاه تعالى: ذِي ثَلااثِ شُعَبٍ (?).
وفي حديث (?) النبي عليه السلام: «الحياءُ شُعبةٌ من الإِيمان»
أي: هو يمنع من المعاصي كما يمنع الإِيمان، لأن الحياء ليس بمكتسب، والإِيمان مكتسب.