باب الشين والطاء وما بعدهما

ب

باب الشين والطاء وما بعدهما

الأسماء

المجرد

ر

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

ب

[الشطب]:

[الشَّطْب]: سَعَفُ النخل.

ر

[الشطر]:

[الشَّطْر]: شَطْر كل شيء نصفُه.

يقال (?): «احلب حَلَباً لك شطره».

ويقال في المثل (?): «حَلَبَ فلانٌ الدهرَ أشطُرَه»: أي مرت عليه حوادثه من خير وشر. وعن القتيبي قال: أصل ذلك من أخلاف الناقة: لها خلفان قادمان، وخلفان آخران، وكل خلفين شطر،

وفي حديث الأحنف (?) قال لعلي: يا أبا الحسن: «إِني قد عجمتُ الرَّجُلَ وحلبتُ أشْطُرَه فوجدته قريب القَعْرِ، كَليل المدية، وإِنك قد رُميت بحجر الأرض»

يعني بالأول أبا موسى الأشعري، وبالثاني عمرو بن العاص.

وحجر الأرطن: أي أدهى أهل الأرض.

وشَطْر كل شيء: قَصْدُه وجهته، قال اللّاه تعالى: فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَراامِ وَحَيْثُ ماا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ* (?) أي: قصده، قال الشاعر (?):

أقولُ لأم زنباعٍ أقيمي ... صدورَ العيسِ شطر بني تميمِ

أي: نحوهم.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015