باب الشين والطاء وما بعدهما
[المجرّد]
ب
[الشَّطْب]: سَعَفُ النخل.
ر
[الشَّطْر]: شَطْر كل شيء نصفُه.
يقال (?): «احلب حَلَباً لك شطره».
ويقال في المثل (?): «حَلَبَ فلانٌ الدهرَ أشطُرَه»: أي مرت عليه حوادثه من خير وشر. وعن القتيبي قال: أصل ذلك من أخلاف الناقة: لها خلفان قادمان، وخلفان آخران، وكل خلفين شطر،
وفي حديث الأحنف (?) قال لعلي: يا أبا الحسن: «إِني قد عجمتُ الرَّجُلَ وحلبتُ أشْطُرَه فوجدته قريب القَعْرِ، كَليل المدية، وإِنك قد رُميت بحجر الأرض»
يعني بالأول أبا موسى الأشعري، وبالثاني عمرو بن العاص.
وحجر الأرطن: أي أدهى أهل الأرض.
وشَطْر كل شيء: قَصْدُه وجهته، قال اللّاه تعالى: فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَراامِ وَحَيْثُ ماا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ* (?) أي: قصده، قال الشاعر (?):
أقولُ لأم زنباعٍ أقيمي ... صدورَ العيسِ شطر بني تميمِ
أي: نحوهم.
...