وقيل: إِنه جائز على التخفيف كما أنشد سيبويه وغيره (?):

إِذا اعوجَجن قلن صاحبْ قوِّمِ

وكان أبو العباس ينشده بحذف الباء.

همزة

وقرأ ابن عامر والكوفيون: كاانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً (?) برفع الهمزة وضم الهاء وهو رأي أبي عبيد، والباقون: «سيِّئَةً» بفتح الهمزة ونصب الياء منونة. قال أبو حاتم: والقراءة بالمذكر أولى لأن بعده «مَكْرُوهاً» ولم يقل: مكروهة. وقال غيره: هذا لا يلزم لأن «مَكْرُوهاً» عائد على لفظ كل.

... و [فَيْعِلة]، بالهاء

همزة

[السيئة]:

[السَّيِّئَة]: نقيض الحسنة، قال الله تعالى: وَلاا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ (?): أي الحسنة والسيئة و «لا» صلة كقوله:

ما كان يرضى رسولُ الله فعْلَهمُ ... والطيبان أبو بكر ولا عمر

وقوله تعالى: وَجَزااءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهاا (?): تسمى جزاء السيئة سيئةً وإِن كان غير قبيح على التوسع كقول عمرو بن كلثوم (?):

ألا لا يجهَلَنْ أحدٌ علينا ... فنجهلَ فوق جهل الجاهلينا

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015