والأسودان: التمر والماء،
وفي حديث (?) عائشة: «لقد رأيتنا وما لنا إِلا الأسودان: التمر والماء».
والأسود: العظيم من الحيات، والجميع: الأساود، قال (?):
وإِنِّي لِمَنْ سالمتمُ لألوقَةٌ ... وإِنِّي لمنْ عاديتُمُ سمأسودِ
والألوقة: الزبدة،
وفي الحديث (?) عن النبي عليه السلام: «اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب»
قال أصحاب أبي حنيفة: قتلهما في الصلاة لا يفسدها لهذا الخبر. وقال أصحاب الشافعي: إِنْ قتَلَهما بضربة أو ضربتين لم تفسد صلاته وإِن احتاج إِلى ضربات أفسدها.
والأسود: من أسماء الرجال.
وأسود العين: اسم جبل.
ويقال: فلان أسود من فلان: أي أفضل منه في السيادة، ولا يقال في سواد اللون: هو أسود منه، بل يقال: هو أشد سواداً منه، وكذلك في سائر الألوان، وقد جَوَّز ذلك بعضهم. وجاء عن بعض العرب شاذّاً.
ر
[الإِسوار]: واحد أساورة الفُرس: وهم قوادهم، قال سيف بن ذي يزن (?):
ولقد سموْت إِلى الحبوش بعصبةٍ ... أبناءِ كلِّ غضنفرٍإِسْوار