[المجرّد]
م
[سَهَمَ]: السُّهوم: الضّمر من حرٍّ.
ورجل ساهم الوجه،
وفي الحديث (?): «قالت أم سلمة للنبي عليه السلام: أراك ساهم الوجه أمن علة؟
قال: لا، ولكنها السبعة الدنانير التي أُتينا بها أمس نسيتها في خُصم الفراش فبت ولم أقسمها».
خُصم الفراش: جانبه.
وإِبل سواهم: غيَّرها السفر.
و [سَهَو]: السَّهْو: الغفلة والنسيان، يقال: سها عن صلاته: إِذا تغافل عنها قال الله تعالى: عَنْ صَلااتِهِمْ سااهُونَ (?). ويقال: سها في صلاته:
إِذا ترك منها شيئاً ناسياً أو زاد فيها أو أتى بشيء في غير موضعه،
وفي الحديث (?) عن النبي عليه السلام: «من شك في صلاته فليسجد سجدتي السهو»
قال زيد بن علي وأبو حنيفة:
سجود السهو واجب. وقال الشافعي:
هو مستحب.
وعن علي بن أبي طالب أنه بعد التسليم
،
وهو قول زيد بن علي وأبي حنيفة وأصحابه والثوري وابن أبي ليلى. وقال الشافعي: هو قبل التسليم.
وقال مالك: هو بعد التسليم إِن كان السهو لزيادة وإِن كان لنقصان فقبل التسليم.