الألف واللام عليه وكذلك نحوه، قال المرقش:

تراهنَّ يلبِسْنَ المشاعرَ مرةً ... وإِستبرقُ الديباجُ حيناً لباسُهما

وقيل: الإِستبرق: الديباج المنسوج بالذهب. واختلف القراء في هذه الآية فقرأ الحسن ونافع وحفص عن عاصم:

«خُضْرٌ» بالرفع نعتاً لثياب و «إِسْتَبْرَقٌ»:

بك

بالرفع عطفاً على «ثِياابُ». وقرأ أبو عمرو وابن عامر ويعقوب برفع «خُضْرٌ» وخفض «إِسْتَبْرَقٍ» عطفاً على «سُندُسٍ». وهو رأي أبي عبيد وأبي حاتم. وقرأ ابن كثير وأبو بكر عن عاصم بخفض «خُضْرٍ» ورفع «إِسْتَبْرَقٌ». وقرأ حمزة والكسائي والأعمش بخفضهما جميعاً، والقول في خفض «خُضْرٍ»: إِنها نعت ل‍ سُندُسٍ. قال النحويون: وكان القياس أن يقال: أخضر وإِنما جاز لأنه جنس؛ والجنس يؤدي إِلى الجميع. وعن نافع ويعقوب أنهما قرأا مِنِ اسْتَبْرَقٍ (?) بالوصل، والباقون بالقطع.

قيل في تصغير إِستبرق: من وصل قال:

تُبَيْرق ومن قطع قال: أُبَيْرق. كذا عن ثعلب.

بك

[السنبك]:

[السُّنْبُك]: طرفُ مقدّم الحافر، [و

في حديث أبي هريرة: إِلى سنبك من الأرض قليلة الخير.

شبهت بالحافر كما يقال: أرض ظلف، أي: لا خير فيها كالظلف] (?).

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015