قلت ما قلت»
أراد: أَن الشيطان أخذ بناصيته حتى أوقعه في العُجْب بنفسه.
وسَفَع رأسه بالعصا.
وسفعته النار: إِذا غيرت لونَه، وسفعته السَّموم كذلك.
وسفَعَ الطائرُ طريدته: أي لطمها.
د
[سَفِدَ]: الطائر أنثاه سِفاداً (?).
وكذلك غيره من البهائم.
هـ
[سَفِه]: السَّفَهُ والسَّفَاهة: الجهل.
يقال: سَفِه رأيَهُ، وسَفِه نفسَهُ: إِذا حملها على الجهل، قال الله تعالى:
إِلّاا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ (?). قال الأخفش: معناه: سَفِهَ نَفْسَهُ: أي فعل بها ما صار به سفيهاً. وقال الزَّجاج:
تقديره: سَفِه في نفسه فحذف حرف الجر فنصب كقوله تعالى: وَلاا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكااحِ (?): أي على عقدة النكاح. وقال المبرد وثعلب: سَفِه، بكسر الفاء يتعدى، وبضمها لا يتعدى.
وقيل: أي جهل نفسه وما فيها من الدلالة على أن له صانعاً. وقال أبو عبيدة: أي أهلك نفسه. وأصل السفه الخفة من قولهم: ثوب سفيه: أي خفيف النسج، فسمي خفة الحلم سفهاً.
ويقال: سَفِه الشرابَ: إِذا أكثر منه فلم يَرْو.