سفهاء، قال الله تعالى: فَإِنْ كاانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً (?). قيل:
هو الذي يجهل قدر المال ولا يمتنع عن تبذيرهِ، ولا يرغب في تثميره. وقال الشعبي والشافعي: هو المبذر لماله المفسد لدينه. وقوله تعالى: وَلاا تُؤْتُوا السُّفَهااءَ أَمْواالَكُمُ (?) قيل: السفهاء: النساء والصبيان والعبيد. وقيل: السفهاء: كل مَنْ استحق في المال حَجْراً.
ن
[السفينة]: معروفة: وجمعها: سُفن وسفين وسفائن. قال الله تعالى:
وَأَصْحاابَ السَّفِينَةِ (?). قال ابن دريد: سفينة: فعيلة بمعنى فاعلة لأنها تسفِن الماء كأنها تقشره.
ع
[السَّفْعَاء]: الحمامة، وسُفْعتها في عنقها دون الرأس وفوق الطوق، قال حميد بن ثور (?):
من الوُرْقسفعاءُالعِلاطَيْنِ باكرتْ ... فروعَ أشاءٍ مطلع الشمس أَسْحما
والسُّفْعُ: الأثافيُّ لأن النار سفعتها: