[المجرّد]
د
[سَجَدَ] سجوداً: إِذا تطامن وانحنى، ومنه السجود في الصلاة، قال اللّاه تعالى:
تَرااهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللّاهِ وَرِضْوااناً سِيمااهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ (?)
وفي الحديث (?):
«أمر النبي عليه السلام أن يُسْجَد على سبعة آراب: اليدين والركبتين والقدمين والجبهة»
قال الشافعي: ومن وافقه:
يجب السجود على هذه السبعة، وقال أبو حنيفة: يجب السجود على الجبهة والراحتين، والباقي مسنون، وعنه: لا يجب السجود إِلا على الجبهة فقط.
قال: فإِن اقتصر على السجود على الأنف دون الجبهة أجزأه. وقال أبو يوسف ومحمد والشافعي: لا يجزئه؛ وقوله تعالى: وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرّااكِعِينَ (?) قيل: كان السجود في شريعتهم مقدماً على الركوع. وقيل:
الواو توجب الاشتراك، ولا توجب الترتيب. وقرأ يعقوب والكسائي:
فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لاا يَهْتَدُونَ أَلَا يَسْجُدُوا (?) بتخفيف ألا على الأمر، أي: يا هؤلاء اسجدوا، ويروى أنها قراءة ابن عباس والحسن والزهري