[الإِزوال]: أزلته عن مكانه فزال، وقرأ حمزة فأزالهما الشيطان عنها (?).
[التزويج]: زَوَّجه امرأة وزوّجه بامرأة، وهي لغة أزد شنوءة. وقد جاء القرآن باللغتين جميعاً. قال تعالى: فَلَمّاا قَضى زَيْدٌ مِنْهاا وَطَراً زَوَّجْنااكَهاا (?).
وقال تعالى: وَزَوَّجْنااهُمْ بِحُورٍ عِينٍ* (?) وقيل: «زَوَّجْنااهُمْ بِحُورٍ» * أي:
قرنّاهم، يقال: زَوَجت الشيء بالشيء:
قرنته. وهو أصل تزويج الرجل بالمرأة.
يقال: زوجت الإِبل صغيرَها وكبيرها:
أي قرنت صغيرها مع كبيرها، قال الله تعالى: أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرااناً وَإِنااثاً (?) أي نقرن لهم ذكراناً وإِناثاً، كما قال تعالى: وَالْقَمَرَ قَدَّرْنااهُ مَناازِلَ (?) أي قدرنا له منازل. وقال الشاعر (?):
زوجْتُخيلهمُ بخيلِ مجاشعٍ ... يومَ الشَّرَيْفِ فما استقامتْ عامرُ
وقوله تعالى: وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (?)
قال عمر: يحشر الصالح مع الصالح والطالح مع الطالح
وعن الشعبي قال: تقرن الأرواح بأجسامها.
وقيل: يقرن المؤمنون بالحور، والكافرون بالشياطين