[المجرّد]
م
[زَكَمَ]: إِذا أصابه الزكام.
و [زَكا]: زَكاء المال والزرع: زيادته ونماؤه. وكل شيء يزيد وينمي فهو يزكو زكاء، قال:
وما أخرت (?) من دنياك نقصٌ ... وإِن قدَّمْتَ كان لكالزَّكاءُ
وزَكا: إِذا طهُر، قال الله تعالى:
أَقَتَلْتَ نَفْساً زَاكِيَةً (?) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بالألف، وهو رأي أبي عبيد، والباقون «زَكِيَّةً» بتشديد الياء بغير ألف. قال الكسائي والفراء: الزكية والزاكية بمعنى. وقال ثعلب: الزكية أشد مبالغة من الزاكية. وقال أبو عبيد:
الزاكية في البدن والزكية في الدين.
وقال أبو عمرو: الزاكية التي لم تذنب.
والزكية التي أذنبت ثم تابت. وقال أكثر أهل التفسير: الزاكية الزائدة النامية ويقال: هي الطاهرة. ويقال: هي التي لم تذنب.
ويقال: هذا أمر لا يزكو بفلان: أي لا يليق به.
[زَكَأ]: في كتاب الخليل: زَكَأت الناقةُ بولدها زَكاءً مهموز: إِذا رمت به بين رجليها.
قال ابن السكيت: زَكَأَه: إِذا عجل نقده.
ويقال: زَكَأَهُ مِئَةَ سَوْطٍ: أي ضربه.
...