والزُّرَق: العمى، وعليه يُفسر قوله تعالى: وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً (?): أي عمياً، وقيل: متغيرة ألوانهم.
قال ابن السكيت: سيف أزرق بيِّنُ الزَّرَق: إِذا كان شديد الصفاء، وكذلك النصل.
ويقال: ماء أزرق: أي صاف.
م
[زَرِم] الدمعُ والبول زَرَماً: إِذا انقطعا، وكذلك كل شيء.
والزَّرِمُ: البخيل.
وزَرِمَ الكلب: إِذا يبس نَجْوُهُ في دُبُرِه.
ف
[الإِزْرَاف]: أَزْرَفَ في المشي: أي أسرع (?)، هذا قول الخليل. وغيرُهُ يقول: بتقديم الراء.
م
[الإِزْرَام]: أَزْرَمَ بولَهُ: إِذا قطعه،
وفي الحديث (?): «بال الحسن بن علي في حجر النبي عليه السلام، فأُخِذَ منه فقال: لا تزرموا ابني»
أي لا تقطعوا عليه بوله.