الحديث (?): «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزابنة»
وسمي مزابنة من الزبن وهو الدفع، لأن المتبايعين إِذا وقفا فيه على الغبن أراد المغبون فسخ البيع وأراد الغابن إِمضاءَهُ فتزابنا: أي تدافعا.
وعن مالك: كُلُّ بيعٍ فيه غرر أو مخاطرة: مزابنة.
ي
[الازْدِباء]: ازدباه: أي احتمله.
ق
[الانزباق]: انْزَبَقَ: أي دخل.
ع
[التَّزَبُّعُ]: تَزَبَّعَ: أي تهيأ للشر.
ويقال للرجل إِذا كان فاحشاً سيِّئ الخُلُق: متزبع، قال متمم بن نويرة يرثي أخاه (?):
وإِنْ تلْقَهُ في الشَّرْبِ لا تلقَ فاحشاً ... على القومِ ذا قاذورةٍمتزبِّعا
وعن الأصمعي: التَّزَبُّعُ: العَرْبَدَةُ، والمُتَزَبِّعُ: المعرْبِد.