لولده، ونسب تفسيرها إِليه والله تعالى أعلم.
وقد قال مصنف الكتاب في ذلك (?)، رحمه الله تعالى (?):
تبابع الأملاك من حمير ... عدتهم سبعون لا تقصرُ
من ولد الرايش جمهورهم ... من حمير الأصغر ما حميرُ
يا أيها السائل عن تبعٍ ... وتبع كالشمس بل أشهرُ (?)
من ولد الصَّوَّار صيرته ... والله في تصييره أبصرُ
فاسمع لقول غيرِ ما قلتَه ... يحفظه السائل والمخبرُ
قيس بن صيفي أبو تبعٍ ... وجده حميرّ الأصغرُ
خيرُ بني هود نبي الهدى ... حيث انتهى السؤدد والمفخرُ
حيث استقر الملك من حميرٍ ... في بيته والعدد الأكثرُ
هم وبنو الصوار من دوحة ... قد طاب منها الفرع والعنصرُ
قد أثمرت أغصانها بالندى ... ليست بشيء غيره تثمرُ