باب الراء والياء وما بعدهما
ب
[الرَّيْبُ]: الشك، قال الله تعالى:
ذالِكَ الْكِتاابُ لاا رَيْبَ فِيهِ (?). قال الخليل: أي لا ينبغي لأحد أن يرتاب فيه، فيكون نهياً. وقال المبرد: أي ليس فيه ريب فيكون خبراً. قال عبد الله بن الزبعرى (?):
لَيْسَ في الحَقِّ يا أميمة رَيْبٌ ... إِنما الرَّيْبُ ما يقولُ الجهولُ
ورَيْبُ المنون: حوادث الدهر، قال الله تعالى: رَيْبَ الْمَنُونِ (?).
والرَّيْبُ: ما راب من أمر تُخاف عاقبته، والأصل مصدر.
ويقال: إِن الريب الحاجة ويُنشد قوله (?):
قضيْنا من تهامة كل رَيْبٍ
ويُروى:
كل إِرْبٍ
والرَّيْبُ: من أسماء الرجال. ومالك بن الرَّيب (?) شاعر.
د
[الرَّيْدُ]: أنف الجبل المشرف،