وأراح القومُ: إِذا دخلوا في الريح.
وأراح الميتُ: إِذا قضى نحبه، قال العجاج (?):
أراح بعد الغم والتغمغم
وأراح الرجلُ: إِذا رجعت إِليه نفسهُ بعد جَهْد من عطش أو إِعياء. ويقال:
أرحْتُ على الرجل حقه: إِذا رددته عليه. وأصله من إِراحة السائمة إِلى أهلها،
وفي حديث (?) الزبير يوم الشورى: «لولا حدودٌ لله فُرِضت، وفرائضُ له حُدَّتْ، تُراح على أهلها، وتحيا لا تموت، لكان الفرارُ من الوِلاية عصمةً»
تراح على أهلها: يعني الأئمة.
وأراح اللحمُ: أي أنتن.
وأَرَحْتُ الشيءَ: أي وجدت ريحه.
وأراحه الصيدُ: لغةٌ في أَرْوَحَهُ (?).
وكان الكسائي يروي
حديث (?) النبي عليه السلام: «من قتل معاهداً لم يُرِحْ رائحة الجنة»
أي: لم يشم ريح الجنة.
ويروى يَرَحْ، بفتح الياء والراء.
د
[الإِرادة]: ضد الكراهة، وأصلها من:
راودته على كذا.
وقوله تعالى: جِدااراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ (?) أي يكاد ينقضُّ، على التشبيه بحال من يريد أن يفعل، وذلك كثير في لغة العرب، قال (?):
يريدُ الرمحُ صدرَ أبي براءٍ ... ويرغبُ عن دماءِ بني عقيل