قوله تعالى: يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاائِكَةُ صَفًّا (?).
وعن يعقوب أنه قرأ فَرُوحٌ وَرَيْحَانٌ (?) بضم الراء، وكذلك عن عائشة.
والرُّوح: النفخ في قول ذي الرمة (?):
فقلْتُ له ارْفَعْها إِليكَ وأَحْيِها ... بِرُوْحِكَ واقْتَتْهُ لها قِيْتَةً قدرا
أي: بنفخك.
والرُّوح: جمع: أرْوَح.
د
[رُوْد]: تكبير رُويد، قال (?):
كأنه ثملٌ يمشي على رُوْدٍ
قال الخليل: إِذا أردت برويد الوعيد فتحتها بغير تنوين وجازيت بها، قال (?):
رويدَ تصاهلْ بالعراقِ جيادُنا ... كأنك بالضَّحاكِ قَدْ قامَ نادبُه
وإِذا أردت برويد المهلة والإِرواد في المشي فانصبْ ونوِّن، قال الله تعالى:
فَمَهِّلِ الْكاافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (?) أي إِمهالًا رويداً.
ع
[الرُّوْع]: الخَلَد، يقال: وقع ذلك في رُوْعي،
وفي الحديث (?): قال النبي عليه السلام: «إِن روح القدس نفث في رُوْعي أنه لن تخرج نفسٌ من الدنيا حتى تستكمل رزقها»