قال الأصمعي: لا يقال إِلا رَهَنَهُ، وروى هذا البيتَ
« ... وأرهنهم ... »
بضم النون بغير تاء، من رَهَنَ يَرْهَنُ؛ وكان الأصمعي مولعاً بردِّ اللغات الشاذة، شديد الورع والتحفظ في روايته.
ويقال: أرهنه ثوباً: أي أعطاه إِياه ليرهنَهُ.
ب
[الترهيب]: قرأ الحسن تُرَهِّبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللّاهِ (?) على التكثير، وكذلك عن يعقوب.
ق
[الترهيق]: رجلٌ مُرَهَّق، بالقاف: أي يتهم بسوء،
وفي الحديث: «صلى أبو وائل على امرأة ترهَّق» (?).
ورجل مُرَهَّق: تنزل به الأضياف ويغشون منزله كثيراً قال ابن هَرْمة (?):
خيرُ الرجالِ المُرَهَّقُون كما ... كما خيرُ تلاعِ البلادِ أكلؤها
أي: أكثرها كلأً.
ق
[المراهقة]: غلام مراهق، بالقاف:
مقارب للبلوغ. ومنه
حديث (?) عائشة أن النبي عليه السلام قال: «راهقوا القبلة»
أي: اغشوها واقربوا منها.