ب

ص

ق

للراهن أن ينتفع بالرهن من الاستخدام والركوب والمؤاجرة، وعنده أن فوائد الرهن لا تكون رهناً، وعند أبي حنيفة وأصحابه ومن وافقهم: فوائد الرهن تكون رهناً، وليس للراهن الانتفاع بالرهن إِلا بإِذن المرتهن.

ورَهَنَ الشيءُ: أي دام.

ورَهَنَ: أي أقام.

والرَّاهِنُ: المهزول، وأنشد بعضهم (?):

إِما تري جسميَ خَلًّا قد رَهَنْ ... هُزْلًا فما مجدُ الرجالِ بالسِّمَنْ

... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

ب

[رهب]:

[رَهِبَ]: الرَّهْبَةُ: الخوف؛ وقرأ يعقوب وَإِيّاايَ فَارْهَبُونِ؟ (?) بإِثبات الياء في الوصل والوقف.

ص

[رهص]:

[رَهِصَ]: رُهِصَتِ الدابةُ: إِذا أصابتها الرَّهْصةُ، وهي وجعٌ يأخذ في الحافر والخف من حجرٍ يطؤه ونحوه. يقال: رَهِصَت ورُهِصَت: لغتان.

ق

[رهق]:

[رَهِقَ]: رَهِقَهُ الأمرُ: غشيه، قال الله تعالى: تَرْهَقُهاا قَتَرَةٌ (?).

وفي حديث النبي عليه السلام: «إِذا صلى أحدكم إِلى الشيء فليرهقه» (?)

أي: ليغشَه ولا يبعد منه.

ويقال: رَهِقَهُ الدَّيْنُ: أي ركبه.

ورَهِقُته: أي أدركته.

ويقال: فيه رَهَقٌ: أي غشيان للمحارم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015