دنا، قال اللّاه تعالى: أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (?).
... فِعال، بكسر الفاء
ر
[الإِزَار]: معروف، يذكّر ويؤنث.
وفي الحديث (?): قال النبي عليه السلام: «لك منها ما فوق الإِزار، وليس لك ما تحته»
يعني الحائض.
ويقال: إِن الإِزار أيضاً العفاف.
ويعبّر عن المرأة بالإِزار. ولذلك قيل في العبارة: إِزار الرجل امرأته، فما حدث بها من حدث فهو بامرأته كذلك قال بعض العرب (?) لعمر بن الخطاب:
أَلَا أَبْلِغْ أَبا حَفْصٍ رسولًا ... فِدًى لَكَ مِنْ أَخِي ثِقَةٍ إِزَارِي
رسولًا: أي رسالة. وأراد: فدى لك أهلي. وقيل: أراد: نفسي، فعبّر بالإِزار عن نفسه لاشتمال الإِزار عليها، قال أبو ذؤيب (?) في امرأة:
تَبَرَّأُ مِنْ دَمِّ القَتِيلِ وَبزِّهِ ... وقَدْ عَلِقَتْ دَمَّ القَتِيلِ إِزَارُها
أي نفسُها.
ي
[إِزَاء]: يقال هو بإِزائه: أي بحذائه.
ويقال للقَيِّم بالأمر: هو إِزاؤُه.
ويقال: فلان إِزاءُ قومه، وإِزاءُ مالِه: أي مصلح له كأنه يشهده ولا يَكِلُه إِلى غيره، قال (?):