هـ‍

موضوعها زول ومرفوعها ... كمرّ صوت (?) لجب تحت ريح

يقال منه: رفع البعيرُ والناقةُ في سيرهما، ورفعتهما أنا، يتعدى ولا يتعدى.

ورفعتُ الشيءَ: قَرَّبْتُه، قال الله تعالى:

وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (?). وقال تعالى:

وَرَفَعْنااهُ مَكااناً عَلِيًّا (?). قيل: أي قربناه؛ وقيل: أي رفعنا في المنزلة، وقيل:

إِنه رفعه حتى أراه السبعة الأملاك ومواضعها من الأفلاك، وعلمه أسماءها ودلائلها وكانت معجزته علم النجوم، وهو أول من عَلِم علمَ النجوم. وقوله: بَلْ رَفَعَهُ اللّاهُ إِلَيْهِ (?)

قال الحسن: أي رفعه إِلى السماء. وقيل: رفعه إِلى أعلى المنازل وقربه.

ورفع الحديثَ: أي حمله وأسنده إِلى قائله. يقال: روى الحديثَ مرفوعاً. ومنه

الحديث: «كل رافعة رفعتْ عنا فلتبلِّغ أني حَرّمْتُ المدينة» (?).

ويقال: رفعه إِلى العامل: أي بلغه خبره.

ورَفَعَ الزرعَ: حمله بعد الحصاد إِلى البيدر.

هـ‍

[رفهت]

[رَفَهَتِ] الإِبلُ: إِذا أُوردت كل يوم متى شاءت.

همزة
[رفأت]

[رَفَأْتُ] الثوبَ، مهموز: أي أصلحت ما ضعف منه.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015