يَلُفُّ طَوَائف الأَعْدَا ... ءِ وهْوَ بِلَفِّهِمْ أَرِبُ
م
[أَرِمٌ]: يقال: ما بالدار أَرِمٌ: أي ما بها أَحد.
م
[إِرم]: اسم بلدة ..
وإِرَم: ابن سام بن نوح، مِنْ وَلَدِهِ عادُ ابنُ عَوْصِ بنِ إِرَم، وثَمُودُ بنُ عاثِرِ بنِ إِرَم.
وعلى الوجهين يفسَّر قوله تعالى: إِرَمَ ذااتِ الْعِماادِ (?).
قيل: إِرَم: اسم القبيلة، ولذلك لم يصرف. ومعنى ذااتِ الْعِماادِ: أي ذات عمود لا يقيمون بل ينتجعون لطلب الكلأ. وقيل: العماد: البنيان الطويل.
وقيل: العماد: الطُّول، وكان لهم طول.
والتفسير الثاني: قيل: إِرَم: مدينة عظيمة سميت بساكنها من إِرم، وهي بتِيه إِبْيَن باليمن. وقيل: إِنها محجوبة عن الأبصار، وبها من أعمدة البناء ما ليس في غيرها.
ومعنى الآية على التقدير: ألم تر كيف فعل ربُّك بعادٍ صاحبة إِرَم، كقوله تعالى:
وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ (?).
وقال بعضهم: إِرَم: هي دمشق. ويقال:
هي الإِسكندرية. وليس ذلك بشيء لأن عاداً كانوا باليمن وحضرموت. وآثارهم موجودة إِلى اليوم؛ قال اللّاه تعالى: إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقاافِ (?) والأحقاف:
رمال بأعيانها في أسفل حضرموت.
والإِرَم أيضاً: العَلَم من الحجارة ينصب