مثل ترجيع أهل الألحان في القراءة والغناء، قال يصف نهيق الحمار (?):
يُرَجِّعُ في الصُّوى بمهضَّمات ... يَجُبْنَ الصدر من قصب العوالي
الصوى: الأعلام. والمهضمات:
عروق الحلوق شبهها بقصبات المزامير.
يقال: مزمار مهضم لأنه أكسار يُضم بعضها إِلى بعض. ويَجُبْنَ: أي يقطعن.
من قصب العوالي: أي بلاد العوالي.
والترجيع: خطوط النقش في الوشم والكتابة، قال (?):
كترجيع وشمٍ في يَدَيْ حارثيةٍ ... يمانيةِ الأصدافِ باقٍ نؤورها
ل
[التَّرْجيل]: رَجَّلْتُ الشعرَ: سرحته؛
وفي الحديث (?) «نهى (?) النبي عليه السلام عن الترجل إِلا غِبّاً»
كره إِكثاره، قال امرؤ القيس (?):
كأن دِماءَ الهادياتِ بنَحْرِهِ ... عُصَارةُ حِنَّاءٍ بِشَيْبٍ مُرَجَّلِ
والتَّرْجيل: البياض بإِحدى الرجلين.
م
[التّرْجِيم]: حديث مُرَجَّم: يُظن ولا يُتيقن، قال زهير (?):
وما الحربُ إِلا ما عرفتمْ وذقتم ... وما هو عنها بالحديثِ المُرَجَّمِ