باب الذال والياء وما بعدهما
ل
[الذَّيْلُ]: معروف للفرس والقميص وغيرهما.
وذيل الريح: ما جَرَّتْ على وجه الأرض من التراب، قال:
جَرَّت عليه الريحُ ذيلًا أغبرا
والجميع: الذيول والأذيال.
ويقال: جاء أذيال من الناس: أي أواخر منهم قليل.
ويقال في المَثَل: «مَنْ يُطِلْ ذَيْلَهُ يَنْتَطِقْ به» (?) معناه: من كان في سَعَةٍ أنفق كيف شاء.
ويقولون: «من يَطُلْ ذيلُ أبيه ينتطق به»: أي من كَثُرَ بنو أبيه أعانوه.
ب
[الذِّيْبُ]: يهمز ولا يهمز. وأصله الهمز. وقرأ الكسائي ونافع في روايةٍ:
أن يأكله الذيب (?) بغير همز. وهو اختيار أبي عبيد. وعن حمزة: التخفيف إِذا وقف، وعن أبي عمرو: إِذا أدرج.
خ
[الذِّيْخُ]، بالخاء معجمةً: ذكر الضّباع، والجمع: الذِّيخَةُ. ويقال: إِنه لا جمع له.
...