والخفقان العارض من المِرَّة السوداء، وإِن كوي بالذهب لم يتنقط مكانُ كَيِّه.
وأَسْرَعَ بُرْؤه. ويقال: إِنه إِذا كوي به قوادم أجنحة الطير أَلِفَتْ أبراجها فلم تفارقها ولم تغب عنها.
وخَبَثُ الذَّهَبِ إِذا أخرج من المعدن ينفع من وجع العين، ويُذْهِبُ عنها البياض.
والذَّهَبُ: مكيالٌ لأهل اليمن، والجمع: أذهاب، وأذاهيب: جمع الجمع.
وفي حديث عكرمة (?) أنه سئل عن أذاهب من بُرٍّ وأذاهب من شعير فقال: يضم بعضها إِلى بعض، وتزكى.
وهذا قول مالك. وعند محمد والشافعي: لا تضم.
ن
[الذَّهَنُ]: الذِّهْنُ.
ب
[مَذْهَبُ] الرَّجلِ: سيرتُه.
ومذهبه في الدين: اعتقاده.
والمَذْهَبُ: الخلاء يُذْهَبُ إِليه لقضاء الحاجة. يكون المذهب مصدراً لمعنى الذهاب، وموضعاً للذهاب أيضاً.
وفي الحديث (?) «أن ابن عمر كان يأمر بالحجارة تطرح في مذهبه يستطيب بها»
...