ويقال: ذَرَعْتُ البعيرَ: إذا وَطِئْتُ على ذراعه لتُركِبَ صاحبك.
وذَرَعَ الرجل في سعيه: إِذا استعان بيديه وحركهما.
ويقال للبشير إِذا أومأ بيديه: قد ذَرَعَ البشير.
[ذَرَأ] الله تعالى الخلقَ، مهموز: أي خلقهم، قال الله تعالى: وَلَقَدْ ذَرَأْناا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ (?): أي ممن عاقبته لجهنم، كقول الشاعر:
أمْوَالُنا لِذَوي المِيْرَاثِ نَجْمَعُها ... ودُوْرُنا لخرابِ الدَّهْرِ نَبْنِيها
هذا قول الخَليل وسيبويه. قالا في قوله تعالى: رَبَّناا إِنَّكَ: آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْواالًا فِي الْحَيااةِ الدُّنْياا رَبَّناا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ (?) لأنه لما آل أمرهم إِلى هذا كان كأنه لهذا. وتسمى لام العاقبة.
وذرأنا الأرضَ: أي بذرناها.
ب
[ذَرِب]: الذَّرَبُ: فسادُ المعدة. يقال:
ذَرِبَتْ مَعِدته: إِذا لم تستمرئ الطعامَ.
وذَربَ بطنُه: إِذا لم يستمسك.
وفي حديث النبي عليه السلام (?): «في ألبان الإِبل وأبوالها شفاء للذرَب»
والذَّرِبُ: الحادُّ من كل شيء. يقال:
لسانٌ ذَرِبٌ وسَيْفٌ ذرب وسمٌّ ذربٌ، ويقال من ذلك: ذرب ذرباً وذرابةً.
وامرأة ذرِبةٌ: صخَّابةٌ.