[ذَرَقَ]: ذَرْقُ الطائرِ: معروف،
وفي الحديث (?): «سأل عمرُ بن الخطاب حسانَ بن ثابت عن قولِ الحطيئةِ في الزبرقان (?):
دعِ المكارمَ لا تَهْمَمْ بِبُغْيَتِها ... واقعد فإِنكَ أنت الطاعمُ الكاسي
قال: هل هجا الحطيئةُ الزِّبرقانَ بهذا البيت؟ فقال حسانُ: ما هجاه بل ذرق عليه، فحبس عمرُ الحطيئةَ حتى قال (?):
ماذا تقولُ لأَفْراخٍ بذي مَرَخٍ ... حُمْرِ الحَوَاصِلِ لا ماءٌ ولا شَجَرٌ
ألقيْتَ كاسبَهم في قَعْرِ مُظْلِمَةٍ ... فاغفرْ (?) عَلَيْكَ سلامُ اللهِ يا عمرُ
فأطلقه عمرُ رحمه اللهُ تعالى»
و [ذَرَا] ذَرَت الريحُ التراب ذرواً: إِذا حملته وأثارته، قال الله تعالى:
وَالذّاارِيااتِ ذَرْواً (?).
وذرا ناب البعير: إِذا انكسر حده. قال أوسُ بن حجر (?):
وإِنْ مُقْرَمٍ فِينَا ذَرَا حَدُّ نابِهِ ... تَخَمَّطَ فينا نابُ آخَرَ مُقْرَمِ