الحديث (?) «سئل النبي عليه السلام؛ ما يذهب عني مَذِمَّة الرضاع؟ فقال: غُزَّةٌ:
عبدٌ أو أمةٌ»
مذمة الرضاع: ذمام المرضعة: أي ما الذي أوفي به المرضعة حقها؟
قال إِبراهيم النخعي: كانوا يستحبون أن يرضخوا عند فصال الصبي أي يهبوا شيئاً للظئر سوى أجرها.
قال القُتَيبْيّ: والعرب تقول: أذْهِبْ مذِمتهم: أي أعطهم شيئاً فإِن لهم ذماماً.
ب
[المِذَبَّةُ]: التي يذبُّ بها الذباب.
ب
[الذُّبَاب]: معروف. قال الله تعالى:
لَنْ يَخْلُقُوا ذُبااباً (?)، قال (?):
وتسمع للذباب إِذا تغنى ... كتغريد الحمام على الغصون
وجمع الذُّباب: ذبان وأذبة في القليل، قال (?):
ضرَّابة بالمِشْفر الأذِبَّة
ويقال: هو الأذَبَّةُ، بفتح الذال، وهو الطويل.
ويقال: في الشيء اليسير. ومن ذلك قيل في العبارة: إِن الذِّبان غوغاء الناس.
وذُباب العين: إِنسانها.