إنا حملنا ذرياتهم في الفلك المشحون (?) بالألف للجمع وكسر التاء. وقرأ الباقون «ذُرِّيَّتَهُمْ» بالتوحيد والنصب. وأما قوله تعالى: فَماا آمَنَ لِمُوسى إِلّاا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِمْ (?)
فقال ابن عباس:
الذرية: القليل. وقال زيد بن أسلم:
يعني الغلمان من بني إِسرائيل
ل
[الذِّلُّ] مصدر الذلول، يقال منه: دابة ذلول بَيِّنُ الذِّلِّ. قال يعقوب: يقال:
رجل ذلول بالمعروف. بيِّن الذِّلِّ. وقرأ بعضهم وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذِّلِّ (?) بكسر الذال: أي اللين.
م
[الذِّمُّ]: يقال: إِن الذِّمَّ المذموم.
كالذِّبح: المذبوح.
ل
[الذِّلَّةُ]: الذُّلُّ، قال الله تعالى:
ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ* (?).
م
[الذِّمَّةُ]: العهد، قال الله تعالى: لاا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلاا ذِمَّةً (?).
وذمة السائل مذمته. ومن ذلك سمي أهل الذمة، وهم الذين يؤدون الجزية من المشركين كلهم: أي أهل العهد الذين