فأما الجمع بينهما في الوطء بملك اليمين فقد أجازه داود، ومنع منه سائر الفقهاء.
وفي الحديث (?) عن النبي عليه السلام:
«الأخوات مع البنات عَصَبة».
وقال الفراء: إِنما ضمت الهمزة في «أُخت» وكسرت الباء في «بِنْت» للفرق بين ما حذفت منه الواو وبين ما حذفت منه الياء. فالضمة تدل على الواو، والكسرة تدل على الياء.
ذ
[الأُخْذَة]: الرُّقْيَة.
[ذ]
[إِخْذ] يقال: استُعمل فلان على بلد كذا وما أَخَذ إِخْذَه: أي وما قرب منه.
ويقال: أخذ فلان بإِخْذِ فلان: أي سار بسيرته، قال: (?)
ولَوْ كُنْتُمُ مِنَّا أَخَذْتُمْ بِإِخْذِنا ... ولَكِنَّما الأَوْتادُ أسْفَلَ سَافِلِ
و [أَخٌ]: أصل الأَخ: أَخَوٌ، فحذفت منه الواو. والنسبة إِلى الأَخ: أَخَوِيّ، بفتح الهمزة، وإِلى الأُخت: أُخْوِي، بضمّها.
وجمع الأَخ: إِخْوة، في القليل، وفي الكثير: إِخْوان.