و [المُدَاعَاةُ]: يقال: دَاعَى عليه الحِيْطَانَ فتداعَتْ: أي هَدَمَها فانهدمت.
وداعاه: أي حاجاه، كقول أسعد تُبَّع لجِعالٍ النَّهْميِّ (?):
فما حاملٌ ما يُعجزُ الفيلَ حملُه ... ويعجزُ عن حملِ الذي أنت حاملُه
فقال جِعال النَّهمِيُّ:
هو البحرُ يُلقى فيه والموج مجلبٌ ... حُجيراً فتستولي عليه أسافلُه
ويُلقى به طودٌ من الخشبِ مشرفٌ ... فيرفعُه مما يلي الطير حاملُه.
م
[ادَّعَمَ]: أي اتكأ على الدعامة. وادَّعَمَ على يديه: أي اعتمد عليهما عند القيام.
و [الادِّعَاء]: قال الخليل: الادِّعاء: أن تَدَّعي حقاً لك أو لغيرك. تقول: ادَّعى حقاً أو باطلًا. ومنه قول امرئ القيس (?):
لا يَدَّعِي القومُ أَنّي أفِرّ
وادّعاءُ الرجلِ في الحرب: الاعتزاء. وهو أن يقول: أنا فلان بن فلان. وقوله تعالى:
هاذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (?)
قال الحسن: تَدَّعُون أنْ لا جَنَّةَ ولا نار. وقيل:
تَدَّعُونَ: أي تكذبون.