تم الجزء الأول من كتاب شمس العلوم ويتلوه في الجزء الثاني أول حرف الدال ووافق الفراغ منه يوم الأربعاء الثالث من شهر شوال من شهور سَنة خمس وتسعين وخمس مئة سنة للهجرة النبوية، كتبه علي بن نشوان بن سعيد بن سعد بن أبي حمير الحميري غفر الله له ولجميع المسلمين ولمن قال آمين وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه الأكرمين وسلم:
وما من كاتب إلا سيبلى ... ويبقى الدهر ما كتبت يداهُ
فلا تكتب بكفك غير شيء ... يسرك في القيامة أن تراه
والحمد لله وصلاته على محمد النبي وعلى آله وسلامه:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل ... وكل نعيم لا محالة زائل
كتبت وقد أيقنت يوم كتبته ... بأن يدي تبلى ويبقى كتابُها
واعلم أن الله سائلها غدا ... فيا ليت شعري ما يكون جوابُها
فإِما نعيم في الجنان وغبطة ... وإِما جحيم لا يطاق عذابُها
من يقرأ ... دعوةً ... لكاتبه يوما عساه يُجابُها
... خاتمة بر 2 وبالله التوفيق. تم السفر الأول من كتاب