[خاشى]: يقال: خاشيته فخشيْتُه: أي كنت أخشى منه.
... فَعَل يَفْعَل، بالفتح
ع
[خَشَعَ] الرجل خشوعاً: إِذا تطامن.
وخَشَعَ ببصره: إِذا رمى به إِلى الأرض وغضَّه، والخشوع أعم من الخضوع، لأن الخضوع يكون في البدن، والخشوع يكون في البدن والصوت والبصر.
يقال: خشع في الصلاة. قال الله تعالى:
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلااتِهِمْ خااشِعُونَ (?)؛
وفي الحديث (?): قال النبي عليه السلام لرجل رآه يعبث بلحيته في الصلاة: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه»
وقال تعالى في البصر: خااشِعَةً أَبْصاارُهُمْ* (?) وقال: خُشَّعاً أَبْصاارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدااثِ كَأَنَّهُمْ جَراادٌ مُنْتَشِرٌ (?) وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب: خاشعا أبصارهم (?) على فاعل. وكذا روي في قراءة ابن عباس، قال الفراء: إِذا تأخرت الأسماء عن الأفعال والصفات فلك فيها التوحيد والجمع والتذكير والتأنيث ومنه قول الشاعر (?):
وشبابٍ حَسَنٍ أوجُهُهُم ... من إِياد بن نزار بن معدّ
وقال تعالى في الصوت: وَخَشَعَتِ الْأَصْوااتُ لِلرَّحْمانِ (?) أي: سكنت.