الأفعال
ف
[خَسَفَ]: خَسَفَ الله تعالى به الأرض خسْفاً: أي غيَّبَهُ فيها. قال الله تعالى:
إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ، أَوْ نُسْقِطْ ... » (?) الآية. كلهم قرأ بالنون في هذه الأفعال غير حمزة والكسائي فقرأ بالياء، وهو رأي أبي عبيد؛ وكلهم يقرأ قوله: أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ (?) إِلى قوله: فَيُغْرِقَكُمْ بالياء غير ابن كثير وأبي عمرو فقرأا بالنون. وعن يعقوب أنه قرأ: فتغرقكم بالتاء، يعني الريح.
وقال تعالى: لَوْ لاا أَنْ مَنَّ اللّاهُ عَلَيْناا لَخَسَفَ بِناا (?) قرأ حفص عن عاصم ويعقوب بفتح الخاء والسين، والباقون بضم الخاء وكسر السين.
ويقال: خسف المكان في الأرض خسوفاً: أي ذهب فيها.
وخسفه الله تعالى: ذهب به في الأرض يتعدى ولا يتعدى.
وخسف الحافر البئر: إِذا كسر جبلها.
وفي حديث (?) عمر في ذكر الشعراء:
خسف لهم عين الشعر.
يعني امرأ القيس.
وخُسوف العين: ذهابها في الرأس.
وعين خاسفة: مفقوءة.
وخسوف القمر: كسوفه، قال الله تعالى:
وَخَسَفَ الْقَمَرُ (?)؛ وقيل: إِن