وأن ليس كالتابوت فينا وإِن سعت ... شِبامٌ (?) حواليه ونهمٌ (?) وخارفُ

ج

ج

وكان للمختار تابوت يحمله على بغل أشهب، يحف بالديباج، ثم يطوف حوله هو وأصحابه، وكانوا يقولون: هو فينا مثل تابوت آل موسى. وكان المختار شيعياً كذاباً يؤمن بالرجعة ويزعم أن جبريل يأتيه ويُنْزِل عليه قرآناً؛ وزعم أنه فيما أنزل عليه:

[خارجة]:

«لتنزلن من السماء، نار بالدهماء، فلتحرقنَّ دار أسماء». يعني أسماء بن خارجة بن حصن الفزاري (?)، فقال أسماء: ويلي على ابن الخبيثة، قد عمل في داري قرآناً، والله لا وقفت فيها، فأحرقها المختار، وأراد إِحراق دار ولد سعيد بن قيس فحالت همدان دونها فقال ابن الزَّبِير الأسدي (?).

فلو كان من هَمْدَان أسماءُ أصْحَرَتْ ... كَتَائبُ من هَمْدَان صُعْرٌ خُدُودُهَا

لهم كان مُلْكُ النَّاسِ مِنْ قَبْل تُبَّعٍ ... تَقُودُ وما في النَّاسِ حَيٌّ يقُودُهَا

... و [فاعِلَة]، بالهاء

ج

[خارِجَة]: من أسماء الرجال.

... ومن المنسوب

ج

[الخارجي]:

[الخارِجِيّ]: الرجل يترأس بنفسه من غير أن تكون له رئاسة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015