وقوله تعالى: وَهُوَ خاادِعُهُمْ (?) أي: مجازيهم على خداعهم.
ويقال: خُلُق فلان خادع: أي متغير.
وخدع الريقُ في الفم: إِذا يبس فيه وتغيرت رائحته. قال سويد بن أبي كاهل (?) يصف ثغر امرأة:
أبيضُ اللونِ لذيذٌ طَعْمُهُ ... طَيِّبُ الريقِ إِذا الريق خَدَعْ
وخَدَعَ الضَّبُّ في جُحْرِه: أي دخل.
ويقال: خدعت السوق: أي كسدت.
ويقولون: كان يعطي ثم خدع: أي لم يعط. وكل من أعطى ثم منع فقد خدع.
ويقال: خدع: إِذا قلَّ خيره؛
وفي حديث (?) النبي عليه السلام: «قبل الدجال سنون خداعة»
قال الأصمعي:
يريد: سنين قليلة المطر. يقال: خدع المطر:
إِذا قلَّ. وقيل: الخداعة: كثيرة المطر، قليلة النبات.
وخَدَعَ: إِذا قلَّ مشيه.
ورجل مخدوع: قُطِع أخدَعُه.
ر
[خَدِرَتْ] رجله خَدَراً: وهو برد يصيبها فيجمد دمها ساعة ولا يتحرك.
ورِجلٌ خَدِرة، يقولون: الخَدَر رائد الكسح.