ما هَاجَ أَشْجَاناً وشَجْواً قَدْ شَجَا
ثم قال:
فَهُنَّ يَعْكُفْنَ بِهِ إِذَا حَجَا
فإِن كان بعد الألف كلمة مضمرة قائمة بنفسها أو متصلة بحرف كان البيت مؤسساً، كقول زهير (?):
رَأَيْتُهُمُ لَمْ يَدْفَعُوا بِنُفُوسِهِمْ ... مَنِيَّتَهُ لَمَّا رَأَوْا أَنَّها هِيَا
وكقوله (?):
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ يَرَى الناسُ ما أَرَى ... مِنَ الأَمْرِ أَوْ يَبْدُو لَهُمْ ما بَدَا لِيَا
وقد استقصينا ذكر ذلك في كتابنا المعروف ب «بَيان مُشْكِل الرَّوِيّ وصراطه السَّوِيّ» (?).
ف
[أَفَّفَهُ]: إِذا قال له: أُفّ لك.
ل
[أَلَّلَ] الشيءَ: إِذا حدَّد طرفَه. وأُذنٌ مُؤَلَّلة.
م
[أَمَّمَهُ]: أي قصده
ج
[ائتجَّت] النار: أي توقدت. وأصل ائتجّت: ائتججت تَأْتَجِج فهي مُؤْتَجِجة، بإِظهار التضعيف، فأدغم. وكذلك نحوه من المضاعف.
ز
[ائتَزَّت] القِدر: أي أزّت.