الكرش والحوثاء والمَرِيّا
وحكى بعضهم: أن الحوثاء أيضاً الجاريةُ التارة السمينة.
ج
[الحَوجاء]: الحاجة،
وفي حديث قتادة أنه قال: إِن تسجد بالآخرة منهما أحرى ألّا يكون في نفسك حوجاء
: أي شيء.
يعني أن موضع السجود في سورة «حم السجدة» أحرى أن تكون بالآية الأخرى:
وَهُمْ لاا يَسْأَمُونَ (?)، ولا تكون بالأولى: إِنْ كُنْتُمْ إِيّااهُ تَعْبُدُونَ (?)، لأنهم اختلفوا؛ فمنهم من جعل السجود بالأولى، ومنهم من جعله بالأخرى.
ل
[الحُوَلاء]: جلدة رقيقة تخرج مع الولد فيها ماء أصفر وبها خطوط حمر وخضر وتشبَّه بها الأرض المخصبة فيقال: أرض بني فلان كَحُوَلاء الناقة. ويقال: الحِوَلاء، بكسر الحاء أيضاً. لغتان.
[الحَوْذان]، بالذال معجمة: نبت، قال النابغة (?):
فتنبت حَوْذاناً ونبتاً منوّراً ... سأُتبعه من خير ما قال قائل